الكثيرون من مرضى السمنة المفرطة يسعون إلى التمتع بالوزن المثالي والتخلص من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والإصابة بمرض السكر والتهاب المفاصل وما يعانونه من صعوبة في الحركة؛ مما يقيدهم عن المضي قدماً في مستقبلهم.
مع محاولاتهم التحفظية المختلفة لإنقاص أوزانهم المتزايدة مثل الالتزام بأدوية التخسيس أو ممارسة الرياضة لساعات طويلة والانهماك في اختيار حميات صارمة لتقليل السعرات الحرارية التي يُمكن تناولها، التي عادةً ما لا تساهم في تحقيق رغباتهم.
حينئذ يبقى أملهم الوحيد هو إجراء العملية الأنسب لهم من عمليات السمنة المتعددة، ولكن دعونا نوضح أهم التحضيرات التي يجب إتباعها في الفترة ما قبل عمليات السمنة:
1- الامتناع عن التدخين قبل شهرين من ميعاد العملية:
حيث إن النيكوتين يمكن أن يكون له آثار جانبية خطيرة في جراحة السمنة، ومن أهم تلك الآثار تأخر التئام الجروح وتأثيره بالسلب على نشاط الدورة الدموية في الجسم.
2- تطبيق النظام الغذائي قبل أسبوعين من إجراء العملية:
يتم إتباع نظام غذائي محدد من أجل تقليل تضخم الكبد والدهون، وبالتالي حماية الشخص من المخاطر أثناء الجراحة وبعدها، وأيضاً ذلك النظام الغذائي يساهم في التخلص من السعرات الحرارية قدر الإمكان، ويتم ذلك من خلال إتباع عدة نقاط وأهمها:
- تقليل عدد الوجبات إلى ثلاث وجبات رئيسية ووجبتين خفيفتين.
- الحرص على تناول وجبة الإفطار كاملة والفصل بين الوجبة الأخيرة ووقت النوم بمدة لا تقل عن 4 ساعات.
- تناول النظام الغذائي الغني بالبروتين والفواكه والخضروات، والخالي من الحلويات والأطعمة الغنية بالدهون والوجبات السريعة قدر الإمكان.
- اليوم الذي يسبق العملية، يجب تناول السوائل الصافية فقط، للحماية من الإصابة بالإمساك.
- يجب الانقطاع عن الطعام تماماً قبل موعد العملية ب 12 ساعة، ما عدا الأدوية التي ينصح الطبيب بتناولها مع رشفة من المياه في صباح يوم العملية.
- يمكن شرب المياه حتى قبل العملية ب 6 ساعات فقط.
3- يوجد عدة إرشادات خاصة بتناول الشخص الأدوية:
- تناول الحقن المضادة للتجلط قبل ميعاد العملية ب 12 ساعة.
- يراعى توقف تناول أدوية السيولة قبل سبعة أيام من العملية، وذلك للتقليل من فرص النزيف خلال العملية.
- يرجى مراجعة الطبيب المعالج لمرض السكر إن وجد، لإخباره بإجراء العملية ولمعرفة الإرشادات الخاصة بتناول أو تعديل جرعات الأنسولين أو الأدوية الأخرى المستخدمة للسيطرة على مرض السكر.
الإمساك هو صعوبة إفراغ الأمعاء بسبب قلة حركة الأمعاء وتصلب البراز، وعادة ما تترافق الغازات مع حدوث الإمساك، ويُصاحب بالشعور بالانتفاخ والغثيان وآلام وتقلصات المعدة مع عدم استطاعة الشخص تمرير البراز.
جراحة التكميم تعمل على تقليل حجم المعدة إلى 15% من حجمها الأصلي لدى مرضى السمنة المفرطة لتساعدهم في التخلص من أوزانهم الزائدة، وغالبًا ما يشكو المتكممين من إصابتهم بالإمساك في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الجراحة.
أسباب الإمساك بعد التكميم:
إن حدوث الإمساك يعتبر طبيعي بعد التكميم وذلك يرجع إلى عدة أسباب، ومن أهمها:
- عدم شرب الكميات الكافية من المياه التي يحتاجها الجسم والتي تتراوح من 2 إلى 3 لتر يومياً.
- تناول مدرات البول مثل الكافيين المتواجد في عدة مشروبات أشهرها القهوة والشاي.
- تناول المكملات الغذائية وخاصة الحديد التي عادة ما يُحدث إمساك كأثر جانبي له.
- تناول المسكنات يمكن أن يبطئ وظيفة الأمعاء مما يؤدي إلى الإمساك.
- مضاعفات العمليات الجراحية الطبيعية من تباطؤ في حركة الأمعاء.
- عدم تناول ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي المتبع بعد التكميم.
- بعض مشاكل الأمعاء التي لا تتعلق بجراحة التكميم في حد ذاتها.
- عدم حركة المريض أو ممارسته للرياضات البسيطة كالمشي، مما يقلل من حركة الأمعاء.
طرق علاج الإمساك بعد التكميم:
يجب الحرص على تجنب الإصابة بالإمساك والعمل على علاجه بمجرد بداية حدوثه، وذلك لتجنب مخاطر الإمساك المحتمل حدوثها مثل الإصابة بالبواسير، الفتق، انسداد الأمعاء أو التهاب البروستاتا، وإليك أهم طرق العلاج:
- شرب الكميات الكافية من المياه والسوائل الشفافة يومياً، طبقاً للنظام الغذائي المسموح به بعد عملية تكميم المعدة.
- البعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- مراجعة الأدوية والمكملات الغذائية التي تتناولها من خلال طبيبك المعالج، لتغيير جرعاتها إذا اقتضى الأمر.
- يمكن إضافة كميات كافية من الألياف إلى النظام الغذائي المتبع، وأيضاً تناول الشوفان والحبوب الكاملة من أجل تليين البراز وتسهيل تمريره.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب زيادة الإمساك مثل الدقيق الأبيض والموز والأرز والبطاطس.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، فالنشاط البدني يساعد على زيادة حركة الأمعاء والتخلص من الانتفاخ والإمساك.
- عدم اللجوء إلى استخدام الملينات دون استشارة الطبيب المعالج، حتى لا تصبح الأمعاء معتمدة اعتماد كلي على وجود مثل تلك الملينات.
من أكثر المشكلات التي يعاني منها الكثيرون هي تراكم الدهون في منطقة معينة، لكن مع تقدم تقنيات التجميل المختلفة، أصبح من الممكن الوصول إلى القوام المتناسق بسهولة وأمان.
يعد الحقن بالميزوثيرابي وعملية شفط الدهون الجراحية من أشهر التقنيات الجاري إتباعها من أجل التخلص من دهون الجسم الموضعية وإظهار عضلات ومنحنيات الجسم بشكل جميل وجذاب. كلا التقنيتان مناسبتان لمن يعانون من السمنة الموضعية وليس من السمنة المفرطة حيث لا يتعدى مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30. لكن هنالك عدة فروق بين الطريقتين وهذا ما سوف نوضحه من خلال النقاط التالية:
الإجراء في حد ذاته:
تشتمل عملية شفط الدهون على إجراء شق جراحي، حيث يتم إدخال أنبوب دقيق إلى طبقات الدهون لسحب الدهون خارج الجسم.
أما حقن الميزوثيرابي يتم عن طريق حقن المنطقة المراد إذابة الدهون منها بعدة مواد فعالة من بينها أحماض أمينية ومضادات حيوية وفيتامينات، تلك المواد التي تعمل على تحفيز إذابة الدهون وتفتيتها، وتحويلها إلى مواد سائلة يسهل التخلص منها عن طريق البول والعرق، ويتم الحقن عدة مرات وعلى مسافات متساوية ومتقاربة.
الخضوع للتخدير:
يتم إخضاع الشخص إلى تخدير كلي في حالة إجراء عملية شفط الدهون، بينما يمكن الاكتفاء بتطبيق الكريمات المخدرة قبل جلسة الميزوثيرابي بدقائق معدودة أو الاستغناء عنها بالكامل؛ وذلك يرجع إلى عدم تسبب الميزوثيرابي في إحداث أي آلام شديدة، لذا يمكن إجراءه في العيادة دون الخضوع إلى غرفة العمليات.
النتائج وفترة النقاهة:
إن فترة النقاهة والاستشفاء من عمليات شفط الدهون تصل إلى 6 أسابيع. أما في حالات جلسات الميزوثيرابي، ينتهي كل شيء بمجرد الانتهاء من الجلسة ويمكن العودة لممارسة الأنشطة اليومية بصورة طبيعية مباشرةً بعد الانتهاء من هذا الإجراء.
عدد الجلسات:
يحتاج المريض إلى جلسة واحدة فقط لإجراء جراحة شفط الدهون، على عكس جلسات الميزوثيرابى لإذابة الدهون حيث يخضع المريض إلى عدد من الجلسات التي قد تصل إلى عشر جلسات من أجل الحصول على أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار وجود اختلاف في النتائج من شخص لأخر حسب اختلاف طبيعة الجلد.
علاج السليوليت:
إن جراحة شفط الدهون لا تعالج السيلوليت الذي يشوه مظهر الجلد، بينما جلسات الميزوثيرابي تتميز بتأثيرها الكبير في تحسن السيلوليت تحسنناً ملحوظاً.
في كثير من الأحيان يوصى بالجمع بين شفط الدهون وشد البطن في وقت واحد، وذلك من أجل إزالة الدهون والجلد الزائد من البطن. عملية شفط الدهون تسمح بشفط الخلايا الدهنية من منطقة البطن وعملية شد البطن تؤدي إلى تقلص بروز البطن؛ لذا يتم تعزيز النتائج على النحو الأمثل عند الجمع بينهما.
درجة أمان إجراء شفط الدهون وشد البطن معاً:
إن الجمع بين الإجراءين يؤدي إلى نتائج مبهرة، لكن يجب النظر لعدة نقاط، مثل:
- عمر المريض: يمكن لمريض شاب يتمتع بصحة جيدة أن يقوم بشفط الدهون مع شد البطن، ولكن لا يسري الوضع على المرضى كبار السن.
- عوامل الخطر الأخرى: مثل التدخين أو مرض السكري لتسبب تلك الحالات في ضعف تدفق الدم إلى جلد البطن، لذا عند إضافة عملية شفط الدهون إلى عملية شد البطن قد تتزايد المخاطر بشكل كبير، التي من أخطرها تكون جلطات دموية في الأوردة العميقة في الأطراف السفلية وإمكانية تحرك تلك الجلطات ونقلها إلى الرئتين.
فوائد الجمع بين عملية شفط الدهون وشد البطن:
- النتائج التي يمكن تحقيقها ومعدل النجاح في الوصول إلى ما يرضي المريض أعلى بكثير عند الجمع بين العمليتين من إجراء كل عملية بمفردها.
- تقليل الألم ووقت التعافي المطلوب مقارنة بإجراء كل عملية بشكل منفصل.
- تقليل التكاليف الكلية مقارنة بتحمل تكلفة كل عملية على حدة.
أثناء عملية شفط الدهون وشد البطن:
يتم إجراء شفط الدهون أولاً لإزالة الدهون الزائدة من منطقة البطن باستخدام جهاز الشفط .ثم تبدأ خطوات شد البطن برفع الجلد والدهون لكشف جدار البطن الذي يحتوي على الأنسجة الليفية والعضلات.
بعض الحالات تستلزم شد عضلات البطن لشد جدار البطن ويتم ذلك من خلال عدة غرز لتثبيت العضلات في وضعها الجديد، ثم يتم إزالة الجلد الزائد من البطن وأخيراً يتم شد الجلد والدهون إلى الأسفل مرة أخرى.
يمكن وضع أنابيب صغيرة بالقرب من الشقوق لتصريف السوائل الزائدة التي قد تتراكم مع التئام الجرح، ثم يتم إغلاق الشقوق وعادة ما تستغرق تلك الجراحة المزدوجة من 2 إلى 4 ساعات.
فترة التعافي:
وقت التعافي من عملية شد البطن وشفط الدهون مشابه لوقت التعافي لعملية شد البطن وحدها، الذي عادةً لا يتعدى 8 أسابيع. ولكنه قد يختلف اعتماداً على عمر المريض وصحته العامة ودرجة التزامه بعد الجراحة.
في الآونة الأخيرة تزايد الوعي حول السمنة وتأثيرها السلبي على حياة الشخص ولكن لا يمكن الاكتفاء بقياس مؤشر كتلة الجسم (الوزن ÷ مربع الطول بالمتر)، لتحديد مستوى السمنة التي يعاني منها المريض.
قد يتواجد شخصان متساويان في مؤشر كتلة الجسم (BMI)، ولكن أحدهما رياضي والآخر مصاب بالسمنة؛ لذا من الضروري معرفة ما إذا كانت النسبة الأكبر تعود لصالح الدهون أم العضلات.
ما هو جهاز الإنبودي (In Body)؟
جهاز الإنبودي هو جهاز كهربائي يعتمد على مرور تيارين كهربائيين صغيرين بترددين مختلفين، لإرسال نبضات كهربائية إلى الجسم، وذلك يتم من خلال 8 أقطاب توزع بالتساوي، قطبين لكل يد ولكل قدم.
يقوم الجهاز بقياس نسبة الدهون والماء والعضلات في الجسم بطريقة مفصلة وحساب النسب المثالية وفقاً إلى الوزن والطول والعمر، وبالتالي يقدم نتائج عالية الدقة.
تعليمات قبل الفحص بجهاز الإنبودي للحصول على أدق قياس لمكونات الجسم:
1-لا تقم بإجراء الفحص بعد أداء التمارين الرياضية.
2- لا تقم بإجراء الفحص بعد الاستحمام أو التعرض للساونا مباشرةً، لأن العرق والحرارة يسببان تغييراً مؤقتاً داخل الجسم.
3- لا تقم بإجراء الفحص إذا كانت درجة الحرارة أقل من 20 أو أكثر من 25 درجة مئوية.
4- تجنب ارتداء الملابس أو الأحذية ذات إكسسوارات معدنية وكذلك الأحزمة والمجوهرات، حتى لا تعيق اتصال الأقطاب الكهربائية المباشر؛ مما قد يؤثر على دقة القياس.
5- قم بإجراء الفحص تحت ظروف متشابهة في حالة إعادته لغرض المتابعة والمقارنة، مثل القيام بارتداء ملابس مماثلة.
6- قم بإجراء الفحص بعد الامتناع عن تناول الطعام وشرب السوائل بساعتين على الأقل قبل القياس، وذلك لضمان فراغ المعدة، حتى لا تتضمن كتلة الطعام في القياس؛ مما قد يقلل من دقة النتائج.
7- قم بإجراء الفحص بعد التأكد من مرور 5 دقائق على وضعية وقوفك، لأن وضع الجلوس والاستلقاء يغيران توزيع المياه بالجسم.
8- لا تقومي بإجراء الفحص أثناء الدورة الشهرية، لأنها تؤدي إلى زيادة احتباس المياه.
الغير مرشحون لاستخدام جهاز الإنبودي:
بعض الأشخاص لا ينصحون بالفحص بجهاز الإنبودي ومن بينهم حالات الحمل أو الرضاعة، وفي حالات وجود أجهزة تنظيم ضربات القلب والأقراط المعدنية الغير قابلة للإزالة والصفائح المعدنية في الجسم وغيرها.
تقرير جهاز الإنبودي:
جهاز الإنبودي جهاز متقدم جداً ولا يحتاج سوى لوقوف الشخص لمدة 60 ثانية فقط. وتحتوي نتائجه على:
- الوزن.
- النسبة الكلية للمياه في الجسم وتحديد المياه داخل الخلايا وخارجها.
- كتلة الدهون وكتلة العضلات.
- مؤشر كتلة الجسم.
- معدل الحرق الداخلي.
- نسبة المعادن والبروتينات.
مما لا شك فيه وجود تأثير مضر للسمنة على كل وظائف الجسم المختلفة، ومن أهمها العلاقة الزوجية لتسببها في ظهور مشكلات في القدرة الجنسية لدى الرجال، وذلك يرجع إلى عدة محاور:
1- تأثير الوزن الزائد بشكل مباشر على الدورة الدموية في كل شرايين الجسم ككل، بما فيهم الشرايين المغذية للأعضاء التناسلية وللقضيب عند الرجال.
2- أيضاً تراكم الدهون أسفل البطن قد يحدث ضررًا كبيراً وفقدان المرونة داخل شرايين القضيب مما يؤثر على القدرة الجنسية.
3- تراكم الدهون في منطقة الفخذين والعانة يؤدي أيضاً إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين لما يتعدى 36 درجة مئوية؛ مما يضعف كفاءتهما في إنتاج الحيوانات المنوية السليمة القادرة على الوصول للبويضة لتخصيبها؛ ومن ثم تضعف القدرة الإنجابية لدى الرجل.
4- كذلك تقوم الخلايا الدهنية بإفراز أنزيم مسؤول عن تكسير هرمون الذكورة (التستوستيرون) وزيادة هرمون الأنوثة (الأستروجين)؛ مما يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب بسبب اختلال التوازن الهرموني.
5- تأثير الأمراض المرتبطة بالسمنة على الانتصاب مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول في الدم لما يتسببان به من تصلب أوردة العضو الذكري، لينخفض تدفق الدم إليه مما يعوق انتصابه.
6- شعور الرجل بحالة من الإرهاق السريع وصعوبة تنفسه بمعدل منتظم عند بذل القليل من المجهود أثناء الجماع.
لذا يجب السيطرة على هذا الوزن الزائد من أجل استعادة الصحة العامة والصحة الجنسية ويمكن اللجوء إلى إجراء إحدى عمليات السمنة في حال فشل الإجراءات الغير جراحية في نزول هذا الوزن الزائد.
علاقة عمليات السمنة المفرطة وقدرة الرجال الجنسية وخصوبتهم:
إن إجراء إحدى عمليات السمنة المفرطة تساعد الشخص المصاب بالسمنة على:
- التخلص من الوزن الزائد الذي تسبب في تلك المشكلات التي تم ذكرها سابقاً.
- تقديم المساعدة المرجوة إلى الجسم ليكون أكثر نشاط وحيوية وخاصةً الأعضاء التناسلية عند الالتزام بإتباع نظام غذائي صحي.
- تأثير نفسي جيد في استعادة ثقة المريض في مظهره وفي قدرته الجنسية وازدياد إحساسه بجاذبيته، مع وصوله إلى الوزن المثالي؛ مما يحفز تنشيط إفراز هرمون الذكورة المسؤول عن الخصوبة لدى الرجال.