شفط الدهون هو إجراء يجعلك تتخلص من السمنة الموضعية وتتمتع بالقوام المشدود، وذلك عبر التخلص من الأماكن التي تحتفظ بخلاياها الدهنية على الرغم من ممارسة الرياضة واتباع الرجيم الغذائي؛ مما قد يؤدي إلى مظهر غير متناسق للجسم وعدم رضى الشخص عن نفسه.

عملية شفط الدهون هي إزالة الدهون الزائدة وغير المرغوب بها من تحت الجلد، وتعد الحل الأسرع والأسهل لمجموعة من المشكلات الجمالية والصحية المرتبطة بنتائج الإصابة بالسمنة ولكنها لا تقدم علاجاً للسمنة نفسها وهي ليست بديلاً عن الحميات الغذائية.

عملية شفط الدهون تقدم حل لمشكلة معينة في الجسم. وهي تراكم الخلايا الدهنية في المناطق التي لم يتم النجاح في السيطرة عليها بالنشاط البدني والتغذية السليمة. ولكن هذه العملية لا تعطي الحل لمشاكل الدهون الزائدة بوجه عام؛ لذا فإنها لا تتناسب على الإطلاق مع أولئك الذين يعانون من السمنة. يجب على من يعاني من الوزن الزائد أن يخفض وزنه في المقام الأول. ثم يتم فحص ما إذا كان من الضروري إجراء عملية شفط الدهون لمنطقة محددة أم لا.

منذ لحظة الولادة يتواجد عدد ثابت من الخلايا الدهنية في جسم الإنسان. مع مرور الوقت يتضخم حجم الخلايا وخاصةً في مرحلة المراهقة. مع نجاح الشخص في خفض الوزن، فإن حجم الخلايا الدهنية يقل ولكن عددها ثابت لا ينخفض. 

في عملية شفط الدهون يتم شفط الخلايا دون تكون خلايا جديدة في مكانها، ولكن ينبغي الحذر من تزايد وزن الجسم، حيث قد يؤدي إلى تضخم الخلايا الدهنية المتبقية ومن ثم حدوث امتلاء لهذه الأماكن في الجسم مرة أخرى.

تتم جراحة شفط الدهون في مناطق متعددة مثل الكاحلين والبطن والخصر والوركين والركبتين والصدر لعلاج حالات التثدي لدى الرجال. 

تساهم عملية شفط الدهون في تناسق الجسم وشد القوام من خلال التخلص من الدهون الزائدة وغير المرغوبة. 

تحسن عملية شفط الدهون بعض المشكلات الصحية المتعلقة بالحركة والمشي وآلام القدمين وعدم الاستقرار مثل حالات الركبتين والكاحلين والوركين.

تعمل عملية شفط الدهون على الوصول إلى المظهر المتناسق الذي يساهم في تعزيز الثقة بالنفس.

- إجراء لقاء مسبق مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير لفحص تاريخ المريض الصحي، وتحديد الأسباب والدوافع التي دفعته إلى اللجوء لهذه العملية.

- يقوم الدكتور نادر ناصف بتحديد أماكن الجسم التي تحتاج إلى عملية شفط الدهون، تلك التي تعاني من السمنة الموضعية، وإبلاغ المريض بها.

- إجراء بعض الفحوصات والتحاليل للاطمئنان على صحة المريض العامة والتأكد من إمكانية خضوعه للتخدير، ومن أهمها صورة الدم الكاملة ومعدل التجلط ونسبة سيولة الدم. في بعض الأحيان، قد يطلب من المريض إجراء أشعة سينية للصدر ورسم تخطيطي للقلب.

- التوقف عن تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المسيلة للدم كالأسبرين، وذلك يتم بعد استشارة الطبيب.

- الامتناع عن التدخين؛ لما له من آثار مدمرة في تباطؤ التئام الجروح، حيث يضعف الدورة الدموية.

- التوقف عن تناول الطعام لمدة 8 ساعات قبل ميعاد العملية المحدد مسبقاً. 

1- يخضع المريض للتخدير العام أو الموضعي، طبقاً للمناطق التي سيتم شفط الدهون منها، ثم  يتم تطهير الجلد مكان العملية وتعقيمه بالكحول.

2- يرسم الدكتور نادر ناصف على جسم المريض عدة خطوط لتحديد المناطق التي تم اختيارها لشفط الدهون منها.

3- يتم إحداث شق صغير بطول 0.5 سنتيمتر، ثم يتم إدخال إبرة الشفط التي تكون متصلة بأنبوب شفاف مفرغ من الهواء.

4- تبدأ خطوة شفط الدهون إلى الخارج، والتي تتم باستخدام مضخة مفرغة من الهواء، مع المراقبة الماهرة من الدكتور نادر ناصف؛ لئلا تتعدى كمية  الشفط أكثر من 10 ليترات من الدهون لتجنب المخاطر التي قد تصيب الأنسجة.

5- يتم إغلاق الجرح في نهاية العملية ووضع ضمادة صغيرة فوق منطقة الشق، وتستغرق عملية شفط الدهون حوالي ساعة إلى ثلاث ساعات، حسب كمية الدهون التي تم شفطها.

6- في بعض الأحيان قد يضع الجراح بعض المصارف المؤقتة من أجل تصريف السوائل من الجسم ومنع تراكمها.

7-  بعد العملية مباشرةً يرتدي المريض حزامًا داعمًا في مكان العملية، للمساعدة في تخفيف الكدمات والتورم وأيضاً لتسهيل انكماش الجلد المترهل.

- يبقى المريض في المستشفى لمدة ليلة واحدة وذلك بهدف التأكد من استقرار حالته الصحية من خلال مراقبة جميع مؤشرات جسمه الحيوية.

- يجب ارتداء الرباط الضاغط لمدة 3 - 6 أسابيع من أجل السيطرة على التورم.

- قد تظهر العديد من الكدمات والتورمات التي تستمر لبضعة أسابيع قبل أن تتلاشى، لذا يصف الدكتور نادر ناصف بعض المسكنات والمضادات الحيوية للسيطرة على الألم والتقليل من خطر الإصابة بالعدوى.

- يجب على المريض استشارة طبيبه بشكل فوري في حال: الشعور بآلام شديدة، فقدان الإحساس، الشعور بضعف، ارتفاع درجة حرارة الجسم، ضيق في التنفس، إفرازات من الشق الجراحي أو نزيف.

- يرجى اتباع الأنظمة الغذائية الصحية التي تشمل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان منزوعة الدسم، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والخالية من الدهون من أجل الحفاظ على نتائج الجراحة.

- الانتظام في ممارسة بعض التمارين الرياضية المختلفة يساعد على الاحتفاظ بشكل الجسم الجديد.

-لا تظهر نتائج إجراء عملية شفط الدهون فور الانتهاء من الجراحة، بل تحتاج النتائج إلى زوال التورم من الجسم، وتختلف تلك الفترة من حالة إلى أخرى ولكن في أغلب الحالات قد تصل المدة إلى 6 أشهر.

- عملية شفط الدهون هي عملية بسيطة، حيث لا تترك إلا ندبات بسيطة في مكان الشق الصغير الذي يتم إجراؤه.

- النتائج الكاملة الدائمة تعتمد على ممارسة النشاط البدني والالتزام بحمية غذائية صحية وذلك للمحافظة على الوزن.

يجب الحرص على اختيار الطبيب الأفضل لإجراء عملية شفط الدهون وهو الدكتور نادر ناصف، وذلك لتجنب أي مضاعفات صحية غير مرغوبة، التي من أهمها:

- ظهور الجلد بشكل متعرج أو متموج بسبب عدم إزالة الدهون بمستوى متكافئ.

- ضعف مرونة الجلد.

- تراكم السوائل في بعض الحالات.

- الشعور ببعض الخدر المؤقت أو الدائم.

- حدوث تهيج مؤقت للأعصاب القريبة من منطقة الشفط.

- الإصابة بالعدوى في الشق الجراحي.

تساعد عملية شفط الدهون في رفع الحرج عن الرجال الذين يعانون من وجود نسيج دهني زائد في الثدي، الذي عادةً ما يحدث نتيجة تناول الأدوية المؤدية لاضطرابات هرمونية أو زيادة الوزن. التثدي قد يصيب ناحية واحدة أو كلتا الناحيتين.

يتم إجراء التخدير العام للمريض وعمل شقوق صغيرة في مناطق محددة من الثدي، وبعد إزالة الدهون الزائدة من المنطقة يتم إغلاق الشق ووضع ضمادة عليه.

عملية شفط الدهون لنحت الجسم مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير هو طريقك إلى الجسم المشدود والقوام الممشوق.