عملية تكميم المعدة

السمنة المفرطة والوزن الزائد هي من العوامل التي تمنع الشخص عن تحقيق أهدافه أو أن يعيش بالطريقة التي يتمناها، لكن هناك الكثير من الأبطال الذين استطاعوا تغيير هذا المسار الإجباري بإختيارهم لعمليات السمنة كعملية تكميم المعدة. بطلة قصتنا هذه المرة هي فتاه كانت تعاني من سمنة مفرطة والتي كانت سبباً في صعوبة وقلة حركتها وأيضاً سببت لها السمنة مشاكل أخرى كضيق التنفس والتهاب المفاصل.

معروف عن مرض السمنة أن له مضاعفات عنيفة تؤثر سلباً على باقي أعضاء الجسم، على سبيل المثال تتسبب السمنة في تراكم الدهون حول الكبد؛ مما يؤثر بشكل سلبي على وظيفة الكبد. كما تتسبب السمنة في حدوث التهاب في مفصل الركبة وفقرات الظهر نتيجة الضغط الشديد على تلك الفقرات ومع الوقت يحدث تآكل في الغضاريف المتواجدة بين الفقرات أو في مفصل الركبة مسببةً ألماً شديداً أثناء الحركة. 

دفع التعب الشديد وقلة المجهود البدني وصعوبة التنفس،  بطلة هذه القصة إلى أن تقرر اللجوء إلي عمليات السمنة، وخاصةً بعد رؤيتها للعديد من قصص النجاح الخاصة بالدكتور نادر ناصف ومعرفتها بدور عملية التكميم الكبير في القضاء على السمنة المفرطة وما يصاحبها من مضاعفات خطيرة.

 

كانت الخطوة الأولى هي حجزها لموعد مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير وبعد الكشف وإجراء التحاليل اللازمة، قرر الدكتور نادر اجراء عملية تكميم المعدة حيث أنها العملية الأنسب في هذه الحالة. بعد اجراء العملية بدأت الفتاه في فقدان الوزن بشكل سريع وتحسنت حالتها النفسية والصحية، حيث ازداد مجهودها البدني وتخلصت من مشاكل صعوبة التنفس.

بعد عملية التكميم استطاعت بطلة هذه القصة فقدان ما يزيد عن 45 كيلو في عامٍ واحد، وهو يعتبر انطلاقة جديدة إلي عالم الوزن المثالي والصحة الجيدة. فقدان الوزن بهذا الشكل يساعد الجسم على الرجوع لحالته الطبيعية وتنظيم نسب السكر والكوليسترول في الدم وإفراز هرمونات الجسم بشكل طبيعي دون خلل وبالتالي تختفي المشاكل المصاحبة للسمنة المفرطة مثل مرض السكر وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم ومشاكل ضغط الدم. 

ليست كل الحالات تناسبها عملية التكميم حيث يتم تحديد العملية المناسبة من قبل الطبيب المختص المسئول عن الحالة ومن ضمن الحالات التي تناسبها عملية تكميم المعدة:

1- الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة وليس سمنة موضعية.

2- ألا يعاني المريض من مشكلة ارتجاع المرئ.

3- إذا كان مريض السمنة من محبي تناول الكربوهيدرات والنشويات مثل تناول الخبز وغيره.

4- مرضى القلب الذين يعانون من سمنة مفرطة، حيث تكون عملية تكميم المعدة هي طوق النجاه لهم، حيث أنه بمجرد فقدان الوزن تتحسن حالتهم وتقل نسبة حدوث أزمات قلبية.

1- الإصابة بالسمنة المفرطة وارتجاع المرئ.

2- أن يكون المريض من محبي تناول السكريات والحلويات بشكل كبير.

3- إذا كان مريض السمنة يعاني من مرض السكر من النوع الثاني حيث اثبتت الدراسات أن عملية تحويل المسار قادرة على علاج مرض السكر نهائياً بنسب تتخطى 95 %.

إذا كنت من مرضى السمنة المفرطة وترغب في تغيير حياتك ومستقبلك للأفضل، فبإمكانك التواصل معنا والحجز مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير وسيقوم الدكتور بالكشف وتحديد العملية المناسبة لك. تتم عمليات السمنة بأحدث الأجهزة والدباسات الحديثة لضمان الوصول إلي النتائج المطلوبة وبأقل مضاعفات بعد العملية.