عملية التكميم من أهم جراحات السمنة المنتشرة في مصر، وذلك يرجع إلى سهولة توافر شروط إجرائها من حيث الوزن والسن والحالة الصحية العامة، ولقضائها التام على السمنة في حالة التزام المريض بالنصائح والنظام الغذائي المحدد له بعد إجراء الجراحة.
كما يسهل تلافي مخاطرها، إذا تم إجراؤها مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير، لما يتمتع به من خبرة طويلة في مجال جراحات السمنة والوزن الزائد.
الآن هو وقتك المناسب لإجراء تكميم المعدة:
إن الكثيرين من مرضى السمنة يقررون إجراء عملية تكميم المعدة بالمنظار عند تعرضهم لمشاكل صحية أو نفسية نتيجة لوجود السمنة، مثل ضيق التنفس المستمر، أو التعرض لأزمة قلبية أو الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، لماذا لا تقوم بإجراء العملية للحفاظ على صحتك، ولحماية نفسك من التعرض لتلك الأزمات الصحية والنفسية.
وقتك المناسب للخضوع لجراحة تكميم المعدة أجعله الآن وأبدأ باختيار طبيبك الأفضل الدكتور نادر ناصف وأذهب إليه، ولا تنتظر الضغوط التي تجبرك على اتخاذ قرار العملية، بل استمتع بحياتك وأنت في صحة جيدة.
عند استشارة الدكتور نادر ناصف، سوف يحدد لك بعض الفحوصات للاطمئنان الكامل على صحتك العامة قبل تحديد الميعاد الملائم لإجراء عملية تكميم المعدة والتخلص من السمنة والمشاكل المرتبطة بها للأبد.
هذا ما قامت به تلك البطلة لكي تستعيد رشاقتها وأنوثتها من وحش السمنة، عندما اتخذت قرار الإقدام على إجراء إحدى عمليات السمنة مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير الذي أجرى لها عملية تكميم المعدة.
التكميم هو فصل 80 % من حجم المعدة الطبيعي، بما في ذلك الخلايا المسؤولة عن هرمون الجريلين أو هرمون الجوع، والاكتفاء بجزء المعدة المتبقي الذي يصبح على شكل كم، لذا سميت تلك العملية بالتكميم، مما يقلل من مساحة المعدة وبالتالي يسهل ملئها بالطعام عند تناول كميات صغيرة، ذلك الإجراء الذي استطاعت من خلاله هذه البطلة أن تفقد 36 كيلو من وزنها الزائد خلال 12 شهر فقط.
تلك النتيجة المبهرة ترجع إلى مهارة وخبرة الدكتور نادر ناصف، هذا إلى جانب التزامها في إتباع إرشاداته ونصائحه لها قبل وبعد الإجراء الجراحي.
تجنب مضاعفات عملية تكميم المعدة:
بعد إجراء عملية تكميم المعدة قد تحدث أحياناً بعض الآثار الجانبية أو ما يسمى بالمضاعفات، والتي يمكن تجنبها إذا تم اختيار الطبيب المتمكن في جراحات السمنة وهو الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير، ليستطيع أن يوجه المريض للإرشادات المتبعة التي تمكنه من تجنب ظهور مثل تلك الأعراض، ومن أشهر المضاعفات حدوثاً ما يلي:
عسر الهضم: حيث قد يتسبب صغر حجم المعدة في حدوث صعوبات في الهضم، ويمكن تلافيها بتقليل كمية الطعام والالتزام بتناول كميات صغيرة فقط وعلى فترات متباعدة، وأيضاً الحرص على عدم تناول الأطعمة والمشروبات في آن واحد بل محاولة الفصل بينهما.
ارتجاع المريء: هي أيضا مشكلة يمكن تجنبها عند إتباع نفس الإرشادات السابقة.
الإمساك: هذه المشكلة قد تواجه المريض خلال الأسابيع الأولى بعد العملية ويمكن تجنبها بتناول الأطعمة المحتوية على الألياف وشرب كميات كافية من المياه يومياً وممارسة الرياضة بصفة منتظمة، حيث أنها تساعد على زيادة حركة الأمعاء.
ظهور ترهلات في الجسم: بسبب حدوث انخفاض حاد في الوزن خلال فترة زمنية ،قصيرة، ولكن مع الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه وممارسة الرياضة يمكن السيطرة على تلك المشكلة، وأيضاً يوجد عدة تقنيات يمكن استخدامها لشد الجلد بعد التخلص من السمنة.