إن الوزن الزائد، خاصة في ريعان الشباب، يعيق خطوات هامة في مستقبل الشخص، كما يعيق انغماسه في المجتمع إلى حدِ كبير. ترجع الإصابة بالسمنة إلى أسباب متنوعة.
أهم أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة:
1- عدم القيام أو قلة التمارين الرياضية والاستسلام للروتين اليومي.
2- طبيعة النظام الغذائي وعدم الحرص على تناول الأغذية الصحية والإسراف في الحلويات.
3- الميل إلى تناول الأكلات السريعة الغير صحية بسبب امتلاءها بالدهون المشبعة.
4- وجود عوامل وراثية و تاريخ مرضي بالسمنة المفرطة في العائلة.
5- بعض الأمراض، مثل: كسل الغدة الدرقية والأمراض التي قد تؤدي إلى بعض المشكلات الطبية وقلة الحركة، مثل: التهاب المفاصل وخاصة مفصل الفخذ والركبة، مما ينجم عنهما زيادة في الوزن.
6- بعض الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب وحبوب الكورتيزون وبعض أدوية مرض السكر وبعض أدوية الصرع وكذلك بعض وسائل منع الحمل، قد تؤدي إلى زيادة الوزن.
7- اختلال نظام النوم سواء عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو العكس، يُمكن أن يسبب تغيرات في الهرمونات التي تزيد من الشهية.
8- التقدم بالعمر.
9- الحمل.
أدركت تلك الشابة في الوقت المناسب خطورة الوزن الزائد، قبل أن تلتهمها نيران السمنة المفرطة وتوقع بها في شركٍ مملوءٍ بالأمراض الصحية والنفسية المتعددة، حيث بلغ وزنها 110 كيلو.
لذا حرصت تلك الشابة على البحث عن طوق النجاة الذي يستطيع انتشالها من تلك الخطورة، وكان هذا الطوق هو عمليات السمنة على أيدي أمهر جراح في مصر وهو الدكتور نادر ناصف استشاري جراحة المناظير والسمنة المفرطة، الذي يهتم بكل التفاصيل من فحوصات ما قبل العملية إلى فحوصات ما بعد العملية، وذلك من أجل الوصول إلى وزن مثالي ثابت بدون مضاعفات.
فحوصات ما قبل إجراء عمليات السمنة:
يقوم المريض بالخضوع إلى مجموعة من الفحوصات التي تهدف إلى الاطمئنان على حالته الصحية، ومن أهمها:
- صورة دم كاملة.
- فحص وظائف الكبد والكلى .
- سكر دم صائم.
- وظائف الغدة الدرقية.
- رسم قلب خاصة لمن تعدوا 60 عاماً.
- أشعة بالموجات فوق الصوتية على البطن والصدر.
- سيولة الدم.
يكمن الغرض من إجراء فحوصات ما قبل عمليات السمنة هو تقييم حالة المريض الصحية بصورة متكاملة قبل تعرضه إلى التخدير لاتخاذ جميع الاحتياطات الواجبة أثناء الجراحة.
إجراء عملية السمنة الملائمة:
تم اختيار العملية الملائمة لهذه الشابة وإجراء الفحوصات اللازمة قبل إجراء الجراحة بناءًا على إرشادات الدكتور نادر ناصف، وتتابعت الخطوات من تحديد يوم الجراحة إلى إجراءها.
منذ ذلك اليوم توالى إنقاص وزن تلك الشابة لتصبح 87 كيلو وهي في أتم صحة وبدون مضاعفات، وذلك يرجع إلى مهارة الدكتور نادر ناصف في إجراء الجراحة وفي متابعتها وإجراء الفحوصات اللازمة لها بعد الجراحة.
فحوصات ما بعد إجراء عمليات السمنة:
ينبغي إجراء الفحوصات بعد 3 أشهر من عمليات السمنة المفرطة، ثم بعدها بستة أشهر، ثم بعدها بسنة وهي:
- صورة دم كاملة.
- فحص وظائف الكبد والكلى .
- قياس نسبة الكالسيوم والحديد والماجنسيوم والفيتامينات في الدم.
أهمية فحوصات ما بعد إجراء عمليات السمنة تكمن في الحفاظ على صحة المريض خلال رحلة إنقاص الوزن و الاطمئنان على عدم تعرضه إلى الإحساس بالإرهاق أو تساقط الشعر أو هالات سوداء حول العينين، نتيجة انخفاض مستوى الفيتامينات والمعادن المهمة من الجسم، حيث يقوم الدكتور نادر ناصف بدراسة تلك النتائج ووصف المكملات الغذائية والفيتامينات الملائمة للمريض عند الحاجة.