عمليات التصحيح
عمليات التصحيح
عمليات التصحيح أو عمليات السمنة التصحيحية (Redo) هو مصطلح يطلق على عمليات السمنة التي تهدف إلى إصلاح العمليات السابقة الغير ناجحة، بسبب الفشل في إنقاص الوزن الزائد أو رجوعه مرة أخرى، بعد النجاح في التخلص منه، الذي قد يكون مصحوباً بعودة الأمراض المزمنة أيضاً للمريض، بعد قدرته على السيطرة عليها عندما فقد وزنه بعد العملية الأولى، لذا تعد عمليات تصحيح جراحات السمنة غاية في الأهمية وذلك من أجل الحصول على الوزن المثالي والجسم الصحي مرة أخرى.
يوجد أنواع كثيرة من عمليات التصحيح، حيث يختار الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير ما يتناسب مع المريض على حده، طبقاً للعملية التي أجريت سابقاً وأسباب عدم نجاحها.
علامات فشل عمليات السمنة السابقة:
1- حالات عدم القدرة على الوصول إلى الوزن المثالي بعد إجراء العملية الأولى.
2- عند انخفاض نسبة فقدان الوزن، حيث لا تتعدى 50% من نسبة الوزن الزائد المرغوب إنزاله.
3- حالات عودة الوزن الزائد مرة أخرى بعد فقدانه، وذلك بعد مرور فترة من إجراء العملية الأولى.
4- عند عدم السيطرة على الأمراض المصاحبة للسمنة التي كان من المفترض الشفاء منها من خلال العملية الأولى، ومن تلك المشكلات الصحية ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومرض السكري النوع الثاني.
5- عند ظهور الأمراض المرتبطة بالسمنة مرة أخرى بعد اختفائها وضرورة الرجوع لتناول أدويتها.
أسباب فشل عمليات السمنة السابقة:
1- عدم إجراء الجراحة الأولى بالشكل الصحيح.
2- الاختيار الخاطئ لنوع العملية السابقة، إذ لا تتناسب مع حالة المريض الصحية وسنه وطبيعة نظامه الغذائي، فليست كل الجراحات صالحة لكل المرضى.
3- احتياج المريض لإجراء تدخل جراحي آخر لمساعدة العملية الأولى في الوصول إلى أهدافها في حالات مرضى السمنة المفرطة.
4- حدوث بعض المضاعفات بعد عملية السمنة الأولى مثل القيء المستمر والإصابة بالقرح الهضمية والأنيميا وأيضاً فقدان القدرة على امتصاص المواد الغذائية؛ مما قد يؤدي إلى حالة شديدة من سوء التغذية، تلك المضاعفات التي يجب السعي لإيجاد حل لها فور حدوثها.
5- سوء اختيار الجراح الذي قام بعملية السمنة السابقة وإفتقاده إلى المهارة والخبرة التي تحتاجها مثل تلك العمليات وأيضاً إتباعه تقنيات قديمة واستخدامه أجهزة غير محدثة؛ مما قد يؤتي بنتائج غير مرضية.
6- عدم إتباع المريض لتعليمات ما بعد العملية الأولى، مما قد يتسبب في اتساع المعدة مرة أخرى في حالات التكميم، لتصبح قابله لاستقبال كميات كبيرة من الطعام مرة أخرى.
7- عدم استمرار المريض في الالتزام بالنظام الغذائي الصحي ونمط الحياة الجديد بعد العملية.
8- قد تحدث تغييرات شخصية مثل المرور بفترات الحمل والرضاعة، التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن مرة أخرى.
أهداف إجراء عمليات التصحيح:
في بعض الأحيان قد ينصح الدكتور نادر ناصف المريض بإجراء إحدى عمليات التصحيح وذلك من أجل تحقيق أحد الأهداف التالية:
أولاً: إجراء جراحة التصحيح بغرض إلغاء كافة الخطوات السابقة التي قام بها الجراح في عملية جراحة السمنة الأولى، وإعادة كلًا من المعدة والجهاز الهضمي للشكل الطبيعي كما كان الحل قبل العملية، وذلك الهدف وارد تحقيقه للمرضى الذين خضعوا لعملية تحويل المسار، ولكن لا يمكن تطبيقه على المرضى الذين أُجري لهم عملية تكميم المعدة، حيث تم قطع جزء من المعدة وفصله خارج الجسم تماماً، لذا لا يوجد مجال لإرجاع ذلك الإجراء.
ثانياً: إجراء تعديل على خطوات جراحة السمنة السابقة لزيادة فرص نجاح العملية وتحسين معدل إنقاص الوزن وكذلك السيطرة على الأمراض المصاحبة للسمنة.
ثالثاً: إجراء نوع آخر من عمليات علاج السمنة، لعدم نجاح عملية السمنة الأولى في إنقاص الوزن المرغوب.
اختيار عملية التصحيح الملائمة:
يعتمد اختيار عملية التصحيح الملائمة على وضع كل مريض المنفرد ونوع الجراحة التي سبق الخضوع لها في السابق، وتحديد السبب الرئيسي لفشل عملية السمنة الأولى، مع الاطلاع على الأشعة السينية للمريء والمعدة، لتقييم الشكل العام ومعرفة الخيارات الأنسب له. وحده الجراح المتمرس هو الذي يستطيع أن يحسن اختيار الإجراء الأفضل، تلك الخبرة التي تجدها مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير.
عملية التصحيح بعد إجراء تكميم المعدة:
إن الأشخاص الذين قاموا بإجراء عملية تكميم المعدة ولكن لديهم إقبال على تناول الحلوى والمشروبات الغازية وغيرها، عادةً ما تعود أوزانهم إلى الارتفاع مرة أخرى.
في مثل تلك الحالات، يصبح الخيار الأفضل لحل هذه المشكلة هو إجراء عملية تحويل المسار حتى تتناسب مع عادات المريض الغذائية، حيث إن هذه العملية تنطوي على تحويل مسار الأمعاء من خلال تقسيم المعدة إلى جيب علوي صغير وجزء سفلي أكبر وتجاوز ذلك الجزء الأكبر مع جزء من الأمعاء الدقيقة، ويتم ذلك عن طريق توصيل الجيب العلوي بالجزء الأخير من الأمعاء مباشرةً، مما يقلل كمية الطعام الذي يتناوله الفرد، كما يعمل على خفض نسبة امتصاص السكريات والأطعمة ذات السعرات الحرارية بوجه عام إلى نحو 30% فقط؛ وبالتالي يصبح فقدان الوزن مضموناً.
تعتبر عملية تحويل المسار هي العملية الأنجح والأشهر في عمليات التصحيح المتنوعة، نظراً لارتفاع معدل إنقاص الوزن بها وكذلك قدرتها على التخلص من الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة خاصة مرض السكري من النوع الثاني ومرض ارتفاع ضغط الدم.
نتائج عمليات التصحيح:
على الرغم من إن النتائج المتوقعة في النزول في الوزن بعد إجراء عمليات التصحيح تعتبر أقل من تلك التي حققتها العمليات الأولى، وأيضاً احتمالية حدوث مضاعفات من عمليات التصحيح أعلى من العمليات الأولى، إلا أن عمليات التصحيح قد فاقت فوائدها عن مضاعفتها، حيث استطاعت أن تفتح مجالاُ كبيراً للوصول إلى الوزن المثالي مرة أخرى، خاصة لمن أجروا جراحات السمنة منذ سنوات عديدة من خلال الأساليب الغير حديثة السابق إتباعها.
كيفية تقليل الاحتياج إلى الخضوع لعمليات التصحيح:
- يجب التدقيق في تشخيص حالة المريض خلال الجلسة التحضيرية بين الطبيب والمريض التي يحرص عليها الدكتور نادر ناصف، والتي تتيح له التعرف على عادات المريض الغذائية والمشاكل الصحية التي يشكو منها وكذلك الأدوية التي يتناولها، حتى يستطيع اختيار العملية الأنسب له.
- الحرص على توفير واستخدام أحدث الوسائل الجراحية المصرح بها عالمياً، لضمان إجراء العملية على أفضل وجه، وذلك ما يتميز به الدكتور نادر ناصف وهو توفير كل ما هو جديد وفعال في مجال جراحات السمنة على مستوى العالم، بما في ذلك نوع الدباسة الإلكترونية المستخدمة في خطوات تكميم المعدة وكذلك حرصه على إجراء اختبار التسريب كخطوة نهائية لعملية التكميم.
- الالتزام بالمتابعة المستمرة لفترات طويلة بعد إجراء العملية للوصول للوزن المثالي والتخلص من الأمراض المزمنة، وأيضاً تفادي أي أضرار صحية، تلك المتابعة التي يحرص عليها الدكتور نادر ناصف وتواجده المستمر لمجاوبة مرضاه عن أي سؤال يطرح نفسه خلال رحلتهم في الوصول إلى الوزن المثالي.
ما زال بإمكانك الحصول على جسم رشيق ووزن مثالي على الرغم من مرورك بعملية سمنة سابقة، وذلك من خلال عمليات التصحيح مع الدكتور نادر ناصف استشاري جراحات السمنة والمناظير الذي يقف بجانبك ويقدم لك المساعدة لتحقيق حلمك إلى النهاية.